أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة بمصر أن قرار مقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبل، فرضه النظام الحاكم برفضه كافة محاولات القوى السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة،
وأوضحت الجبهة فى بيان صادر عنها بعد اجتماعها اليوم الثلاثاء، بمقر حزب المصريين الأحرار، أنها متمسكة بقرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية انحيازاً لصالح مصر وشعبها، وتحذر الجبهة من استمرار هدر دماء المصريين الزكية فى مدن بورسعيد والدقهلية والقاهرة والغربية وسائر المدن المصرية فى ظل حالة التجاهل والغطرسة والتعامل المرتبك من قبل النظام الحاكم، وتركيزه على الأهداف التى تخطط لها جماعة الإخوان دون اعتبار لدماء ومعاناة الشعب الذى انتخبه.
وأعربت الجبهة عن إدانتها للتقارير المتزايدة حول تعرض المواطنين للضرب والتعذيب والاختطاف والتحرش بالنساء والاختفاء القسرى، واستخدام كافة وسائل القمع على يد قوات الأمن، مما يزيد الموقف تعقيدا.
كما أدانت الجبهة فى بيانها الاعتداء على عدد من مقرات الأحزاب فى المنصورة خلال الأيام الماضية، موضحة أن كل هذه الأحداث تؤكد على ضرورة تأجيل عقد الانتخابات البرلمانية، والسعى لتوافق وطنى واسع، يقضى على حالة الانقسام الحالية، كما ترحب الجبهة بالاتجاه الإيجابى لمكوناتها من الأحزاب للاندماج فيما بينها، سعيا لمزيد من التماسك والفاعلية فى العمل المشترك.
كما أعلنت الجبهة فى مؤتمر صحفى عقدته بعد انتهاء الاجتماع عن إنشاء قناة فضائية تكون لسان حالها فى مخاطبة المصريين، وشرح البدائل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى ستقدمها لهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق